تدق الساعة الثامنة فأمنح يدي إلى أمي التي تخبرني أني أفضل بنات العائلة ... تصحبني الى غرفتي ...أصعد الى السرير ... تدثرني جيداً... تحكم اغلاق الحجرة ... تنصرف ... أنزع الغطاء عني أتسلل إلى النافذة وأظل أنظر الى القمر. إنني أحبه أكثر من أمي فهو أحيانا كثيرة يسهر معي كما أنه لا يتكلم ...لماذا هو صامت دائماً؟ وعندما يغالب عيني النوم أغلق النافذة أسرع الى السرير أتدثر ... وما أوشك أن أغمض عيني حتى أسمع صيحات العصافير التي تسكن بجوار نافذتي ... فأضع الوسادة فوق رأسي وفي اللحظة ذاتها أجدها تنزع الوسادة عني فأمنحها يدي...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق