بعدما فرغت من أكل زوجها، لم تنظف الطاولة، بل أخذت حمامًا دافئًا، وبقيت لمدة طويلة تفرك جسدها من بقايا الدم، تفكر فى كون الأمر مقززًا من عدمه، وانتهت - وهى تجفف شعرها - إلى وصف الأمر بغير المألوف، وهذا لا ينفى كونه مريحًا ونتيجة لرغبة طبيعية، " نحن فقط الذين لا نصارح أنفسنا"، تقول ذلك وهى تراقب الحركة اليومية للنمل على الطاولة الخشبية الكبيرة التى تتوسط المنزل والتفتت إلى كون جسدها الذى أمسى كيسًا جلديًا قد تضخم وهو يجاهد ليستوعب ما تم حشوه فيه مؤخرًا. لاحظَت أن رائحتها الخاصة - فى الأيام الأولى - كانت كالتوابل، ثم سرعان ما انتشرت رائحة رجولية نفاذة من مسام إبطها...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق