تبادلن النظر اليها وهي تدخل الحارة بخطاها الثقيلة وبطنها المنتفخة وأثدائها المتدلية تكاد تلمس الأرض الموحِلة. كن متحفزات لاقترابها وفي أيديهم العصيان والأحجار لطردها؛ يخشين النجاسة وهجر الملائكة، حاولت الاحتماء من الأطفال بالبيوت المفتوحة أبوابها. كانت تخرج لاهثة وهي تعوي مستغيثة دامية، عليها آثار العصيان...القصة بالكامل
فازت قصة كلبة تناية في مسابقة ساقية عبدالمنعم الصاوي للأدب فرع القصة القصرية لعام 2013 في يوم الأربعاء الموافق 20/2/2013 في نفس يوم الإحتفال بالعيد العاشر لميلاد الساقية
ردحذف