كتل عجين أمي في الصحن الكبير لم تكن تختلف كثيراً عن هؤلاء المكدسين داخل علبة القطار الصفيحي القديمة، نجحت بمعاونة صديقي اختراق الفراغ الذي هو بالكاد رفض كل شيء سوي حمولة قدميَّ دون باقي جسدي، كنا في موقف لا نحسد عليه حيث أصبحنا كهلالين في ليل دامس بالغ السواد والخطورة أيضاً، فقدنا القدرة تحديداً على معرفة ما يحيق في ذهن سائق القطار، لكن صديقي طمأني أن الصحف القومية جميعها تؤكد أنه يعرف الطريق الصحيح لنجاتنا جميعاً، حاولت أن أسمع ارتفاع نبض قلبي خوفاً حينها في وسط هذا الزحام والضجيج العجيب جراء خبرتي أقوالها من قبل، لكنني شعرت أن حاسة السمع ضعيفة القيمة وسط الضجيج الصاخب، كما أن حاسة الرؤية هي الأخري بدت باهتة في العتمة المنسحبة تدريجياً علينا من أكوام المفاجأة...القصة بالكامل
السلام عليكم ،
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم ،
هذه هي أول قصة أقرأها هنا ،
وقد استمتعتُ بها ،
قصّة اجتماعية جميلة ،
وفيها تصويرٌ جيّد للموقف ،
لكن التشويق فيها ضعيفٌ إلى حدٍّ ما .
شكرا للكاتب .