مسحت دمعتها بصمت وهي تحاول أن تلملم ما تبقى من أشلاء كرامتها المتناثرة، تخرج من غرفةٍ ستبقى تفاصيل جدرانها محفورةً في ذاكرتها، غرفةٌ حملت حديثاً حطم ما تبقى لها من أمل دمر لها ذلك الحلم حلم لم يرى النور بعد. " لا " لم تكن كأي شيء سمعته من قبل، كانت تحمل بين حرفيها الكثير من الألم الممزوج بمرارة الصدمة. تحاول أن تسترجع و بصعوبة بقايا حديث والدها "من سمح لك بأن تحلمي؟ مستقبلك مرسوم ... مدروس من قبل التاريخ، ولا سبيل للتغيير ... إن هذا مستحيل". ..القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق