نظرت من الشرفة إلى الأفقِ البعيد وهى تشرب قهوتـَها الباردة. غافلها وخرج من طيات أوراقِـها ليسكبَ بعض الحبر راسماً وجهه لعلّها تراه. أضاف بعض الصفات السيئة إلى البطل بينما حاول رسم نفسه بالصورة التى اعتادت البطلة أن تحبها. حاول جذب انتباهها بشتى الطرق ولكن لا فائدة هى دائماً مصرة على إعطائه دوراً ثانوياً تافهاً للغاية. لم يكن البطل أكثر منه وسامة أو ذكاء، ولكنها كانت دائماً ما تتحكم فى أبطال روايتها وكأنّها ذلك الرجل المقيت خلف الستار فى مسرح العرائس، أحبت دائماً أن تمسك بكل الخيوط فى أنٍ واحد...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق