الاثنين، ٥ نوفمبر ٢٠١٢

المهاجر(تأليف أنس عبداله سلام )



أُسرع … أُسرع … وأزيد من سرعتي لأبلغ البيت الذي بدا بعيداً اليوم… أُسرع … وأُسرع … وأُسرع، ولكن البيت لا يزال بعيداً، كلا لست مطارداً من قبل أحد، وإن بدا كذلك، أسرع … وأجري مسرعًا كما لم أفعل (منذ أيام الطفولة التي باتت صورًا بالأبيض والأسود يعلوها الغبار، طفولة بسيطة متواضعة ولكنها تبقى طفولة.. طفولة بعيدة الذكرى، أليمة الذكرى، طفولة من الأفضل نسيانها؛ لأنها لم تكن طفولة بل كانت مرحلة بلوغ مبكرة، وكيف لا تكون كذلك؟ عندما يجد الطفل نفسه أكبر إخوته ومضطراً للعمل مع أبيه في أحد تلك الأعمال اليدوية المحدودة الدخل، ليرى غيره من الأطفال ينعمون باللعب وأنا أعمل كي آكل جيداً وأنام دون توبيخ من أبي)...القصة بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق