طرقت سلمى باب البيت بأناملها الرقيقة كأنما تعزف مقطوعة موسيقية علي البيانو دو ري مي فا صولا سي فُتح الباب فطارت كفراشة بين الزهور أو كراقصة باليه تدور على أطراف أصابعها وأمها تتبعها إلى غرفتها الخاصة تبحث عن سر سعادتها العارمة والمفاجئة وهي التي نزلت قبل سويعات عابسة مهمومة يائسة من دنياها يحمل عقلها نظرة رمادية للحياة. نظرت في عينيها فرأت فيهما بريق فرح ولمعان سعادة تشوقت أكثر لمعرفة ماالذي جري لابنتها وقلب حالها رأساً علي عقب...القصة بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق