الخميس، ٨ نوفمبر ٢٠١٢

وَمْضَات (تأليف نصر أحمد عبد الرحمن)



أكل القطار أبى ... طحنه بعجلاته، وشرب دمه، ثم انطلق مبتهجاً. عدت يومها من الكُتاب قبل الظهر بقليل، فوجدت نساء كثيرات يرتدين جلاليب سوداء، ويجلسن على الأرض فوق القش المفروش أمام دارنا. كانت أمى تجلس صامتة، وجهها أحمر وعيناها ملتهبتان، والدمع يسيل على خديها. جدتى إلى جوارها تلطم، وتشد شعرها الأشيب المنكوش وهى تتمايل وتقول: مكنش يومك يا قلبى .. .القصة بالكامل

هناك ٣ تعليقات:

  1. كنت بقول إن القصة دي هتاخد مركز أول وش :)
    صاحبتي قالت لي لا دا هياخد أول 5 مراكز مع بعض
    تستحق أكثر من هذا
    من أجمل ما قرأت في حياتي ..
    تحية وشابوه

    ردحذف
  2. جميله بجد
    الف مبروك المركز الأول, تستحقه :)

    ردحذف
  3. أنا صاحب قصة مطاردة بلا هارب
    أهنئك على هذا الفوز وعلى هذه المحاكاة الدقيقة للواقع من خلال هذه القصة الجميلة
    تحياتي

    ردحذف